قال ابن القيم في بيان تقديم المغضوب عليهم (اليهود) قبل الضالين (النصارى) في سورة الفاتحة لعدة أوجه: أولاها: أنهم متقدمون عليهم بالزمان وثانيها: أن اليهود جيران رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة، والنصارى ديارهم نائية، ولذا تجد خطاب القرآن لليهود أكثر من خطاب النصارى. وثالثها: أن اليهود أغلظ كفرا من النصارى. [بدائع الفوائد 2/33] بتصرف.
تم النسخ