مر وهب بمبتلى أعمى مجزوم، مقعد عريان، به وضح، وهو يقول: الحمد لله على نعمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟ فقال له المبتلى: ارم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى كثرة أهلها، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري؟! [عدة الصابرين 181]. أي أن الله - جل وعلا - خصه بالبلاء ليمحصه ويطهره. قال أبو الدرداء: من يتفقد يفقد، ومن لا يعد الصبر لفواجع الأمور يعجز. [حلية الأولياء 1/181].
تم النسخ