قد يعجز المرء عن عمل الخير الذي يصبو إليه لقلة ماله أو ضعف صحته، لكن الله المطلع على خبايا النفوس يرفع أصحاب النوايا الصادقة إلى ما تمنوه، لأن بعد همتهم أرجح لديه من عجز وسائلهم، وفي الحديث الصحيح : ( إنما الدنيا لأربعة نفر؛ عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء ... )
تم النسخ