من مقوّمات الحياة الطيبة: الطَّبْع الراضي المُستبشِر، المتسامح في الصغائر، الذي يخلق السعادة، ويتوقع الخير أكثر مِمّا يتوقع الشرّ، وكثير من أسباب الشقاء يرجع إلى الطبع الساخط الذي لا يرى في الحياة إلا مصائبها وشرورها وأحزانها، الطبع الذي لا يعجبه من الروايات إلا المُبكية، ولا مِن النغمات إلا الحزينة، حتى أصبحت حياته حزينة. - أحمد أمين
تم النسخ