•• في الجاهلية. رمي السن في الشمس. ويزعمون أن الغلام إذا أثغر فرمى سنه في عين الشمس بسبابته وإبهامه، وقال: أبدليني بها أحسن، أمن على أسنانه من العوج والنغل وغير ذلك. أعرفُ الكثير قد فعلها قديمًا وهو من باب الجهل ويعتبر من الشركيات لأن الشمس لا تقدم ولاتؤخر ولا تبدل ولا تغير، و كان يقال في هذه الحالة قولًا مشابهًا لقول العرب في الجاهلية: (ياشمس خذي سن الحمار و اعطيني سن غزال). ومن الطرافة نقول : لهذا الأغلبية أحتاج لتقويم أسنان فقد طلبوا أسنان غزال من الشمس!.
تم النسخ