أتمنى أن يجدني الفرح يومًا، أو أجده، لا يهمّ من يجد الآخر؛ المهم أن نكون إلى جِوارِ بعضنا البعض، أن يملأ قلبي، ولا يُفارقني، ألّا يتركني في منتصف الرحلة وقد قاربت أن أجِد ضالتي، أو أصل إلى ما أُريد فينتشِل هذا الشعور الجميل من قلبي ويتركه ندبة يسكنها الحزن ويطغى عليها العناء، لكن حسبُنا أنَّ الله مُطلع على كل هذا، هو ربّ الأماني التائهة، ربّ الأماني التي نتمنى يومًا أن نجتمع بها واقعًا جميلًا، ربّنا نحن وربّ قلوبنا، حسبُنا أنّ هناك طُوبى في الجنة لِمن يقبض على جمرِ دِينه وهي تُمطِر فِتنًا، لِمن يرضى في وقت يكون الرضا عليه أشد ما يكون على المرء لكن حسبُه أنّ قلبه لله وهو إليه راجعون. ياسمين حسن.
تم النسخ