عن الصداقة

‏‎ليسَ الصَّديقُ الذي تعلُو مناسِبُهُ بلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تزكُو شمائِلهُ إِن رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائِمهُ أو نابك الهمُّ لم تفْتُرْ وسائِلُهُ يرعاكَ في حالتَيْ بعدٍ ومقربَةٍ ولا تُغِبُّكَ من خيرٍ فواضِلُهُ لا كالذِي يدَّعِي وُدّاً وباطنهُ بِجمرِ أحْقادهِ تغلي مرَاجِلُهُ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play