حافظ على رزانتك ولا تتعجَّل بإظهار كدرك أو تذمُّرك أو قنوطك، ففي الغد البعيد أو حتى بعد سويعات، سيزول ضيقك، ويطيب خاطرك، وينشرح صدرك، وتنشق ابتسامتك، فالأمزجة تتبدّل كما الأحوال، حينئذٍ تستصغر انفعالك وتَسْتَتْفه ضيقك وتحمد خالقك أنّك تفاديت الندم في عدم تعجُّلك. – نورا الطوالة
تم النسخ