من حسن الأدب أن لا تغالب أحدًا على كلامه، وإذا سُئل غيرك فلا تُجب عنه، وإذا حدَّث بحديثٍ فلا تنازعه إياه، ولا تقتحم عليه فيه، ولا تُره أنك تعلمه، وإذا كلّمت صاحبك فأخذته حجّتك فحسِّن مخرج ذلك عليه، ولا تُظهر الظفر به، وتعلّم حسن الاستماع، كما تتعلّم حسن الكلام.
تم النسخ