متنوعة

‏لا أسَف على الشخص الرديء عندما يترَدّى، فذلك طبعه وسجيّته، فلا عتَب عليه ولا ملامة، إنّما العتَب والأسَف حقًا على الإنسان ذو المعدن الطيّب حين ينزل إلى وحلٍ لا يليق به، ويلبس ثيابًا ليست له، ويتقَمّص دورًا لا يشبهه، ويتّسِم بخُلُقٍ دنيء لا ينتمي في حقيقته إليه.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play