أعلم الآن أن وجهي لا يضيع بين الوجوه، أنني، كلما أعود استرد قسماته كأن أصابعك إذ تتلمس الملامح تصنعها وجهًا أعرفه، وجهًا اعتدت عليه بعد أن أخذته المرآة في الصباحات السابقة، بعد أن ألغاه التعب. - بسّام حجّار
تم النسخ
أعلم الآن أن وجهي لا يضيع بين الوجوه، أنني، كلما أعود استرد قسماته كأن أصابعك إذ تتلمس الملامح تصنعها وجهًا أعرفه، وجهًا اعتدت عليه بعد أن أخذته المرآة في الصباحات السابقة، بعد أن ألغاه التعب. - بسّام حجّار