فيما تُحمد أيّام الأنس وليال السكينة، ينسى الإنسان في غمرة سروره أن ما يصنعه بحق إنّما هي وخزات الشدائد والنفاد من سم الخياط، ولله الحمد على منعه وعطائه؛ مذ جعل في باطن الضيق رحمات خفيّة وألطاف شذية. «وما يَسبَحُ الإنسانُ في لُجّ غَمْرَةٍ من العِزّ، إلا بعدَ خوضِ الشدائدِ» — دلال العمودي
تم النسخ