صباح الخير، وبعد : تُدرك بعد مُضيّ الزمان أن تلك الأسباب القاطعة لم تكن في حقيقتها إلا أسبابًا واصلة، وأن ما ظننتهُ شرًّا كان في حقيقته رحمة، وأن ذلك الطريق المكروه قد انتهى بك إلى غايةٍ ما خطرت على قلبك لحظة، وأن عطاء الكريم قد أنساك مرارة التيه ولوعة الابتلاء
تم النسخ