وما الحياةُ سوى حُلمٍ أَلَمَّ بنا قد مَرَّ كالحُلمِ ساعاتِ وأيامِ هل عشتُ حقًا؟! يكادُ الشكُّ يَغلبُني أم كان ما عشتُه أضغاثَ أحلامِ في مِثلِ غَمضةِ عينٍ وانتباهتِها قد أصبح الطفلُ شيخًا أبيضَ الهامِ يُقاربُ الضَّعفُ خَطوي إن قدرتُ على خَطوٍ ويُقعدني أثقالُ أعوامِ وخان عهديْ بَياني إذ دعوتُ به وخان عهديَ أوراقي وأقلامِ وخانني بَصري والسمعُ ويْحَهما والجسمُ ناءَ بأثقالي وآلامِ لولا يقيني بربي لا شريكَ له لما حَسِبتُ حياتي غيرَ أوهامِ.
تم النسخ