عن الحياة

وما الحياةُ سوى حُلمٍ أَلَمَّ بنا ‏قد مَرَّ كالحُلمِ ساعاتِ وأيامِ ‏هل عشتُ حقًا؟! يكادُ الشكُّ يَغلبُني ‏أم كان ما عشتُه أضغاثَ أحلامِ ‏في مِثلِ غَمضةِ عينٍ وانتباهتِها ‏قد أصبح الطفلُ شيخًا أبيضَ الهامِ يُقاربُ الضَّعفُ خَطوي إن قدرتُ على ‏خَطوٍ ويُقعدني أثقالُ أعوامِ ‏وخان عهديْ بَياني إذ دعوتُ به ‏وخان عهديَ أوراقي وأقلامِ ‏وخانني بَصري والسمعُ ويْحَهما ‏والجسمُ ناءَ بأثقالي وآلامِ ‏لولا يقيني بربي لا شريكَ له ‏لما حَسِبتُ حياتي غيرَ أوهامِ.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play