كان كلٌّ منّا مشغولًا بنفسه، مكبًّا على مجلس أنسه، يرى السلامة غنيمة، وإذا عنّ له وصف الحرب لم يسأل إلا عن طرق الهزيمة، أموالٌ تُنهب ونفوسٌ تذهب.. إلى أن أوجد الله من أوجده لنصر دينه، وإذلال الشرك وشياطينه، فأحيا فريضة الجهاد بعد موتها، وردّ ضالّة العزّ بعد فوتها - ابن الأثير
تم النسخ