اقتربت منها اقتربت أكثر.. و عندما مددت كفي لأودعها لم أجد أصابعي بل عشر شموع من الحنين تذوب ببطء قالت:سأرحل -لم أصدقها قالت: إني راحلة -ولم أصدقها و عندما لوحت بكفيها الممطرتين من وراء نافذةِ قطار الرحيل لم أصدقها،هكذا مرت ثمانية أعوام على غيابها و أنا لا أصدقها -عدنان الصائغ
تم النسخ