أعزّ مرحلة يصل إليها الإنسان في حياته الرضا ، أن يتساوى عندهُ كل شيء ولا يكترث لتأخّر أمنية أو فوات فُرصة ليقينه التامّ أن تدابير اللّٰه هي المُنجية دائمًا ، وفي كل أمر يُهيّئ له ما يُناسبه ويصلُح له ، يُصبح ويمسي بقلب راضٍ عن اللّٰه كأن لم ينقصه شيء ، كأنه يملك الدنيا بحذافيرها .*
تم النسخ