لَم أَجِد شبهًا مِنِّي في الأَماكِنِ، و لَم أَجِدني هُناكَ ولا هُنا فَفكرتُ : ما لي في الدُنيا هُنا؟ و أَينَ يُمكِنُ أَن أَجِدَ، في تِلكَ الحياةِ نِصفكَ يا أَنا؟ فيهِ شبهًا مِنكَ، أَعمقَ مِن أَيِّ فِكرَةٍ، أَحن مِن أَوراقِ الكُرُومِ، و أَشَدَّ بَهجةً و سُطُوعًا مِما أنتَ عليه.
تم النسخ