متنوعة

مهنتي الكتمان ، مهنة لا رواتب لها سوى الخوف من الانهيار ، أعيش في هذه المهنة دون مدرّب ودون دليل تعليمي ، فقط أعيد صياغة أحزاني وأبتلعها ، أخفي زخمًا من المشاعر والانفعالات حتى غدوت أشبه عبوة ناسفة ، أجهل انفجاري ولا أملك يقينًا بما ستُخلفه كوارثي حينها ، لكنني أخشاها بقدر ما أخشى نفسي ، تلك التي تترقب الشرارة لتُوقظ بركانًا خامدًا.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play