غزة تُباد ونحن نعدّ الأرقام. غزة تُقصف ونحن نبحث عن الكلمات. غزة تنزف ونحن ننتظر بيانات الشجب والاستنكار. هناك، خلف الشاشات التي لا تنقل إلا القليل، أطفال ينامون على أصوات الصواريخ، وأمهات ينتظرن خروج جثث أولادهن من تحت الركام، وشباب يكتبون وصاياهم الأوراق الممزقة . غزة ليست قضية… غزة جرح في قلب كل من بقيت لديه إنسانية. غزة لا تطلب الكثير، فقط: ألا نخذلها بالصمت. ألا نخذلها بالتبرير. ألا نخذلها بالخوف. اللهم كن لأهل غزة، اللهم إنهم وحدهم إلا منك، فلا تتركهم.
تم النسخ