صباحية و مسائية

‏صباح الخير، وبعد: ‏مَتى أيْقن الإنسان أن قدره مكتوب، وأن اللّٰه قد اختار لهُ الخير في شأنه كلّه، وأنه لو فُتحت له مفاتيح الغيب فقرأها، لما اختار إلا ما اختاره اللّٰه له، تهادَت عليه حُلل الطمأنينة والرضا، وغشِيهُ امتنانٌ لله عز وجل على ما قدّره له وكتبه، فطيبوا بذلك نفسًا

تم النسخ
احصل عليه من Google Play