ثم تُقرر أخيراً أن تختار نفسكَ ، لن تتعلق أكثر لأنك عرفتَ أنّ القشّة لا تُنقذ الغريق! وأن السَّفينة المثقوبة لا تصلح للإبحار ، وأنها فخٌ من فِخاخ الموت أكثر منها راحلة للسفر! ستقفُ على قدميكَ و إن كان كل شيء حولك يدعو للارتماء! ستبدو ثابتًا وإن كان في القلب عاصفة تدعو للارتجاف! ستعطي كل شخصٍ ما يستحق لا أقل و لا أكثر، ستغادر المكان الذي لم يتسع لكَ ، ستنظرُ في عين الذي استخفَّ بكَ، وتقول له: لقد سئمتُ منكَ، ثم ستخلو بعدها بنفسك مستغرباً، هذه القوّة التي حلَّتْ بكَ، لا تستغرب هذه قوة كرامتك.. - أدهم شرقاوي
تم النسخ