يحكى ان عجوز وجدت صغار افعى فأخذتهم الى مكان اخر جاءت الافعى فجن جنونها فما كان منها الا افرغت سمها في الحليب الموجود في الاناء بعد ما فرغت وجدت اطفالها فما كان منها الا ان رمت نفسها في اناء الحليب وخرجت وتمردغت بجسدها على الرماد ومن ثم عادت الى الاناء. فاصبح الحليب لايصلح للشرب حفاظا على حياة العجوز وتكفيرا لظنها العبره. اننا احيانا ننفث سمومنا في الناس فهل عندنا الجرأة عن تكفير عن ذنبنا والاعتذار كما فعلت الأفعى صباح الخير 🌤
تم النسخ