وهكذا يضللنا العالم لأنه يصبح هو نفسه ثانيةً. وتصبح تلك المشاهد المسرحية المقنّعة بقناع العادة مرّة أخرى هي نفسها، ويبتعد ذلك عنا تمامًا كما يحدث أن تأتي أيام نرى فيها خلف الوجه المألوف للمرأة التي أحببناها شهورًا أو أعوامًا طويلة شيئًا غريبًا، ثم قد نشتهي فجأة ما يتركنا وحيدين هكذا. ولكن الوقت لم يحن بعد. وهنالك شيء واحد فقط: تلك الكثافة والغرابة في العالم هي اللاجدوى. ألبير كامو، أسطورة سيزيف
تم النسخ