. رسالة عامة في استثمار الوقت 👌 ✍من واقع تجربتي في استثمار الوقت... تعلمت أن الوقت ليس صندوقاً نملؤه، بل كيانٌ حيّ ننمو فيه أو نتآكل. سنوات من العمل والقراءة والتنقل بين المهام، جعلتني أصل إلى يقينٍ واحد: أن من لم يتعلّم فنّ إدارة يومه، لن يستطيع بناء مستقبله، مهما كانت قدراته. ولهذا، أشاركك اليوم خمس خطوات عملية، كل واحدة منها ثمرة تجربة طويلة: 1. ابدأ نهارك بما يثبتك لا بما يشتتك لا تبدأ يومك بالهاتف، ولا بأخبار الآخرين. ابدأ بـ10 دقائق من التأمل أو الذكر أو مراجعة هدفك الأسبوعي. هذا يُرسّخ البوصلة قبل أن تهبّ العاصفة. 2. جزّئ أهدافك كما يُجزّأ الحجر لبناء الجدار المشاريع الكبيرة تنهار أمام التسويف، إلا إذا حوّلتها لمهام صغيرة جداً. بدل أن تقول: سأكتب كتاباً قل: سأكتب اليوم فقرة واحدة فقط. 3. امنح لكل مهمة زمناً محدداً.. ولو 20 دقيقة تحديد الزمن يجعل المهمة تَتحرّك بدل أن تَبقى على الورق. العمل المفتوح لا يُنجز.. والعمل المحدود يُثمر. 4. لا تدع اليوم ينتهي دون مراجعة قبل نومك بـ10 دقائق، أجب عن 3 أسئلة: ما الذي أنجزته؟ ما الذي تعثرت فيه؟ ما الذي سأفعله غداً لتفادي نفس التعثر؟ 5. لا تجعل هاتفك مديرك التنفيذي رتّب أولوياتك على الورق، لا على إشعارات التطبيقات. وقتك أكرم من أن تقوده نغمة تنبيه. ختاماً… الزمن لا يُستثمر بكثرة المهام، بل بحُسن الاختيار. ومن قال ليس لدي وقت، عليه أن يسأل نفسه بصدق: لمن أعطيت وقتي؟ ✍ دا عبد الكريم بكار .