- موظف قبض راتبه وركب الحافلة المزدحمة ليصل إلى بيته وكان في الحافلة لص سرق منه نقوده، وعندما طلب المحصل ثمن التذكرة لم يجد الموظف في جيبه شيئًا، فاحمرّ وجهه خجلًا وإرتبك لسانه فقال له المحصل مستهزئًا عيب عليك تحسب روحك محترمًا ولا يوجد في جيبك ثمن التذكرة؟! ضربت النخوة اللص وقال للمحصل المستهزئ؛ أخي.. ثمن تذكرة الأُستاذ على حسابي، فابتسم الموظف الشريف وقال للّص: الله يبارك بك ويكثر أمثالك يا سيدي وأخذ بعض الركاب يمدحون اللص ويثنون على أخلاقه العالية ويدعون له بأن يبارك الله فيه ويكثر من أمثاله. ومنذُ ذلك الحين وأعداد اللصوص في إزدياد. ومازالوا يتلقون منا الشكر والتقدير و لازلنا نحن في الحافلة يسرقنا اللصوص ونشكرهم! - آيزك.
تم النسخ