وما يُلبِسك حُلَل الطمأنينة، ويُنزِل علىٰ فؤادك غيث السكينة، هو إيمانك أنَّ اللَّه يعلم، يرىٰ صدقك، وسلامة نيّتك، ونقاء سريرتك، ودَفعك دوماً بالتي هي أحسَن، لأنَّك جُبِلتَ علىٰ ذلك أصلاً وفِطرَةً، ولا تملك الشجرة أن تتخلَّىٰ عن جذورها، ولأنَّهُ الكريم يُجَازِي المُحسِنين بخيرٍ من إحسانهم. - شروق القويعي'.
تم النسخ