حين ينام الإنسان مزهوًّا بفرَح.. إما ينام بعمق طفل هدُّه اللَّعب، أو لا ينامُ كطفل ينتظر العيدَ غدًا. وحين ينام الإنسان مكويًّا بحزن ما.. إما ينام بعمق المقهور الهارب من شعوره، أو لا ينام كقلَق أمٍّ ضاع كبِدها. النوم آيةُ الله في السّكينة، فويلٌ لكلّ شيءٍ يبدِّل آيات الله ويحوِّلها لعذابات. • نور أبو سلمى.
تم النسخ