هذه مدينة ترصد دائماً حركاتك، تتربّص بفرحك، تؤوّل حزنك، تحاسبك على اختلافك. ولذا عليك أن تراجع خزانة ثيابك، وتسريحة شعرك، وقاموس كلماتك، وتبدو عاديًا، وبائس المظهر قدر الإمكان، كي تضمن حياتك. فهي قد تغفر لك كل شيء، كل شيء عدا اختلافك. و هل الحرية في النهاية سوى حقّك في أن تكون مختلفا ! -احلام مستغانمي
تم النسخ