الغضب الذي بداخله كان كافياً لوحشية تامة، وكان يبتسم بهدوء مريب، وينهي الاحاديث المزعجة بسرعة، ولا يبذل أدنى جهد في تفسير أراءه أو مواقفه، بل يرتجل أي كذبة سريعة قد لا تكون في أحيانٍ كثيرةٍ ملائمة.. صار يخاف من نفسه مع الأيام.. مدركاً تحولاته الحتمية التي لا تغتفر، ومنتشياً بنصرٍ غريب ربما ظفره من نفسه! ~ زيد العريقي
تم النسخ