هناك من يقرأ بلا مبدأ ولا غاية ، فيقرأ ما هب ودب من الغث والسمين والسخيف والتافه ، فيتقاذف عقله محتوى ما يقرأ ، كالأمواج التي تتقاذف سفينة هالكة ، فيصبح لا تجد له رأيا ولا فكر محدداً ، ويبقى بعدها لا ينتمي لا الى منحطين ولا الى مثقفين ولا الى العقلاء. محمد التركي
تم النسخ