يأسرني المنشغل بنفسه، الذي لا يبالغ في حضوره، ولا يُهون من وجوده؛ لأنه يُجيد الوقوف على الشعرة الفاصلة بين الاعتداد بالنفس والتَكبر، يعرف من أين يؤكد ذاته بعيدًا عن سباقات التنافس والتباهي، يعرف دون أن يَلحظ أنه يعرف، وهذا مصدر وميضه، وسر ثقته، مُلتحم دائمًا بذاته في كل سياق. – صالح التويجري
تم النسخ