أبدو كشخصٍ لا يظهرُ على وجههِ ما يحدث بداخله، أبدو رغمَ كل المساوِئ التي أتعرّضُ لها ثابِتاً لا أُبدي أي ردّة فعل تجاهَ الأمور التي تواجهُني، حتى ملامحي تفهّمت هذا ولا تعطي أيُّ تعبير. هم لا يعلمون أن هذه الأمور تستقرّ في عُمق روحي، وتقضُّ جدارَ قلبي المتهاوي من طولِ ما مرَّ عليه. ولكن يبقى تصبُّري الوحيد أنَّ ﷲَ شاهد على كل حروبي ودماراتي وهزائِمي، ولستُ أشكو إلا له، ولستُ ألجأ إلى إليه وحاشاه أن يردّ عبداً أتاهُ مغلوباً يستنصره .. حاشاه _ لام
تم النسخ