الحب الذي قسموه بيننا لم يكن أقل ظلمًا من نظرتك وأنت تلومني على عيني المفتوحة حين تقبلني ولا أكثر عدالة من وردة يتقاسمها عرسٌ ومآتم. كنت مرآة تغربل ملامحي من الوقت والحزن وأنا حجر أدون عليه سيرتنا القصيرة، أنت غارة تتمشى بسمومها في جسدي وأنا زنزانة، أكتب عليها اسمك وتصير ملكي إلى الأبد كنت التفاتة صياد وأنا رصاصة ترافق وحدتك إلى الموت. احزم الشمس بين كتفيك اصمد تَحرى صدأ الأغلال اترك جذورك تتداعى واصعد أكون لكَ الأكثر ألمًا ألاّ تتزاور زهرة وعطرها على الحدود بسبب سياج. أهديتك قلبي نجمة مشحونة منذ الأزل بنظرات التائهين، أغنية ترددها حورية على مسبح بجوار رجل يلفظ آخر إيمانه ويغرق عاريًا في عينيها، أهديتك قلبي وكم أتمنى أن يصير أثقل حجر قفز في صدرك واستقر هناك إلى الأبد. رضا أحمد | أعرفُ كيف بدأ البحر