مقولات واقتباسات

‏يا صاحبي، إنكَ لو عشتَ زمن النمرود، ورأيته يأمر الناس بالسجود له، ورأيته يُناظر إبراهيم عليه السّلام بكل بجاحة، ويقول: أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ! لربما سألتَ نفسكَ باستغراب: كيف سيُغيِّر الله كل هذا؟ أي سلاحٍ فتّاكٍ سيختاره الله ليذلَّ هذا الطاغية ‏وبالطبع ما كان سيخطرُ على بالكَ أبدا أن الله سبحانه، سيرسل جندياً واحداً من جنوده لينتقم به، جندي صغير لا يكاد يُرى بالعين المجردة بعوضة واحدة أدخلها في أنفه لتستقرَّ في دماغه فلا يهدأ إلا حين يضربه الذين كانوا يسجدون له بالأحذية على رأسه، بهذه الطريقة يُدبر الله الأمور يا صاحبي! - ٲدهم شرقاوي

تم النسخ
احصل عليه من Google Play