مساء الخَير لمَن أرهَقتهم التفاصيلُ الصَغيرة ، وتسكنُهم فرحةُ البدايات ، و يختزنُ بذَاكرتهم عطر لذات مكان وزمان ، مَن تُبكيهم كلمة وتُسعدهم أخرى ، وتسكنُ أرواحَهم الأمنياتِ لتوقظَها كلّ حِين يد الحَنين ، يُخفون خلفَ بريقِ أعيُنهم إنطفَاؤهم ، وخلفَ تَوهجهم أرواحُ مُنكسِرة ، وماضـين في حَـياتهم عَلى أمـَل أن تضحَك لهم الحياةُ يَوماً..!
تم النسخ