عن الصداقة

أعذبُ المودَّة أن يكون صاحبُك مُلاقيًا مُصافيًا، نُطقُه يسُرُّ وأشواقُه تُستدَرُّ، وإذا لقيته فكأنَّما مُهدى إليك، وإذا استنار ببُشرى فأنواره عليك، والأنفاسُ تجري به، فهو صِنْو رُوحك ونصِيفِها، وهذا لعمْري -والله- أحلى من نشْر المطر على الرُّبى.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play