يَا أملحَ النَّاسِ وجهًا . . جاوزتَ في الحُسنِ حَدَّك.
ماذا عن البُستان الذي زرعه الله في وجهك؟ -قالها البائع لفتاة جاءت لشراء الورد.
مليحةٌ لو رأتها الشمسُ طالعةً غطّتْ على وجهها الوضاءِ بالسُّحُبِ .♥️
يا ذاتَ عينينٍ يُحيّرُ وصفُها فكانَّها مثلُ الربيعِ،يا بُعدُها مثلُ السماءْ وبسْمةٍ فاقتْ جميعَ ملائكِ الرحٰمنِ في حجمِ النقاءْ.
حُلوةٌ كأنها أول نفحةٌ لخلقِ الإنسان، كأنها فوهةُ قصيدةٍ أو زهرةً أنفاسُها عطِرة.
حَسنَاءُ لَا تَبتَغِي حِليَاً إِذَا بَرَزَت لِأَنَّ خَالِقَهَا بِالحُسنِ حَلَّاهَا .
جميلةٌ عيّنيك بقَدر الزّهر,والرِّياح ونَسائِم المَطر,ونجُوم اللّيل والسهَر,وطهارة الغيم ودفئُ الجَمر,جميلةٌ بِقَدرِ حُبكِ والشّعرُ والنّثر.
جميلة جدًا للحد الذي أخاف أن يراها أحد ويلاحظ فيها تلك التفاصيل التي جعلتني أغرم بها وحدي.
انتِ تشبهين رواية سوداوية كَتبها كافكا ، و لوحة غامِضة رَسمها فان ، انتِ بكلتا الحالتين جميلة.
يا امرأةً شَامْاتُها أشدُّ جَمالا من حباتِ البُن .
أجمل ما جاء في مدح النساء: هُنَّ القواريرُ، لولاهُنَّ، لا بشرُ ولا سحابٌ، ولا ماءٌ، ولا شجرُ.. لو لم تسرْ فوقَ سطحِ الأرضِ، غانيةٌ لغابت الشمسُ عنها واختفى القمرُ
جميلة العينين شعرها طويل، عشوائيه .
هيَ .. تشبـه الدهشة تشبـه تلويحات اللقاءات البعيدة ، هيَ أشبـه بالأهل ، و بـ تمتمة الجدَّات وبالغفوة الآمنة عُقب ليالٍ متتالية من القلق هيَ تشبـه كُل شيء حِلو والأمر الوحيد الذي فاتها حقاً هو ان تُولد على هيئة عافية .
وعيناها البُنيةُ كانَت تُضيءُ كالقَمر ولأخفاءِ فتنتِها تَلونت بلونِ نَهر عَسل الجنة .
لها ﻋَﻴﻨﺎﻥ ﺷﺎسِعتان ، ﻟﻮ ﺃبحر ﻓﻴﻬِﻤﺎ أربعوﻥ ﻣركباً ﻟﺠﺬّﻓﻮﺍ ﻓﻴﻬﻤُﺎ ﺃﺭبعين ﺳَﻨﺔً ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﺻُﻮﻝِ ﻷﻱّ شاطئ
في وجهه ماء الملاحةِ حائرٌ وبخدّهِ وردُ الحيا لم يُقطفِ .
وفيك مِن الجمالِ دلالُ طفلٍ وحيدٌ، بعد عُقمِ الوالدينِ وفيك من الجلال مشيبُ شيخٍ توضّأ بالدموعِ لركعتينِ وفيك من السلاحِ سهامُ هدبٍ ورمحُ القدّ، قوسا حاجبينِ .
كفاكِ يا حَسناءُ أنْ تتزيَّني ، فالحُسنُ بالتّحسين لا يتَحسَّنُ.
عِندما تَضحكين يستيقظ فَلاح في الجهه المُقابله مِن هذا العالم ، يتملكهُ مَزاج عذِب ورَغبة شديدة في زِراعة ألف بستان مِن الزهور .
آه وَجهُكِ، إنهُ نوبة تأمُّل حَادة، شَيء يشبَه المُتسَّلط علَى شخص لَا ينتبِه ولَا يأبَّه كثِيرًا، إنهُ كالجِدال بين الثلْج والمَطر وشُعلة النار، والحطب فِي فصلِ شِتَاءٍ. كالأرَق وكصِفة الدهْشة الهارِعة المُتمددَّة فِي وجهِ صبِّية القريَة. وَجهُكِ إنه أنَا، مرآتي.. مرآةُ المَرأة المِزاجِية بداخِلي!