مسجات مدح للأحباء

مسجات مدح للأحباء

‏أنتِ امرأةٌ شاماتُها نقطة تجمُّع للنَظراتِ الشَارِدة.

وعِند حُسن عِيناك لستُ سِوى مفتُونه تائِه .

‏يكادُ حُسنكِ أنْ يُغوي ملائكةً، ‏فما تظُنين بابنِ الطين والماءِ؟.

وردةً يُغري الوجودَ جمالُها.

من رِقّتها كنها هَفيف الوْردّ.

‏يشوبُ جمالَها عيبٌ وحيدٌ ‏هو الإسرافُ في سلْبِ القلوبِ

شفافةٌ كقصيدةٍ شرقيةٍ، كتلاوةٍ للتين و الزيتونِ .

هل خُلق الجَمال لتختصِره عَينِيك أَم عيناك خُلقت لتقنعني أن لَا جمال بعدها..؟

وَ يَنسابُ مِنها الجَمال ‏جِهادُ المَرءِ أن يَنظُر إِليها.

تُشبهينَ كُل الجمال الذي يُلون الأرض.

عربيةُ والحُسْنُ فيها مُكَمِلُ .

وجهها أشبه بمحطة يتوافدون إليها القصائد

خدَاهَّا نَثرٌ مَنْ الجَمَّال .

‏أعطِيني يديكِ، لِتُصلِحَ حَياتي.

لم تكُن القصَائد مُدهِشة، إنهَا بلاغةُ ملامحكِ.

هل يَستشعِرُ قَلمُ الكُحلِ عَظمة حَظّهِ و هو يَمُرّ على عينيكِ ذهابًا و إيابًا ؟

رائعة، بشّعرها الطِويل ، الأسّود ، الكَثيف، وجَدائلها المتغرسّة التي تؤطر وجٌهها الرقيق الناعم .

لأنّكِ وردة كلّ مكان تَقفين فيه يُصبح حقلاً .

أقفُ أمام رمشكَ مصابٌ بالدهشةِ ، مثلَ سائح

فاتِنةٌ ، ساحِرةٌ ، مُبهرةٌ ‏بِلا كأسٍ أسكرتني و سَلبت عقلي عُنوةً

تم النسخ

احصل عليه من Google Play