مسجات شوق للإحباء
جيتك الليله وقلبي ميت من اللهفه -تكفى ضمني-
اشرّق يا صديقي و كأن الكون كُله لك 🤍
ومن شدة حنيني إليكِ ألمح صورتكِ أمامي،ومثل ضوءٌ خافت ويختفي.
فيه حاجات كتير هتبقي وحشاك بس خليها وحشاك و متروحلهاش.
كِلانا أحترقا بالشُوقِ لبعضِنا
إنّني لا أحنُّ إلى الدفء والشمس؛ بل إليك.
ومَابِّي غيرُ شوقٍ لايُداوى وبَعضُ الشوقِ أشبهُ بالمَماتِ.
وأمّا الشَّوقُ فهُوَ سفرُ القَلبِ إلَى المَحبُوب
لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ
الدارُ من بعدكِ قد أصبحَت في وحشةٍ يا مُؤنسة الدارَ .
الاشتياق رواية حنين لا يمكن شرحها في سطور والانتظار حكاية وجع لا يمكن تلخيصها فى كلمات ويبقـى في القلب شعور فــوق تفــاصيل الكلام وَيبقى الإشتيآق سراً في القلب لآ يشعر به أحد
وَيَضِيقُ فِي وَصْفِ الشُّعُورِ كَلامِي فَتَجُودُ مِنْ فَرْطِ الحَنِينِ مَدَامِعِي
«في بحر عينيكِ هامت كل أشواقي يا ربَّة الحُسنِ هل تنوينَ إغراقي؟»
واهل الحجاز يقولون للغائب الذي عاد :يضوي أي يعود وتقال لمن يعود في آخر الليل مثل القمر اللي يبدد وحشة الليل ويضوي
إني لآسف عن كل يومٍ فارغ منك، وكل لحظةٍ لا تؤنسها رؤيتك، وسقيًا لدهر كان موسومًا بالإجتماع بك، معمورًا بلقائك، جمع الله شمل سروري بك، وعمّر بقائي بالنظر إليك.
و لكنّك بالرغمِ من كل هذا الغياب ، ما زلت هُنا
يـا ساكِنـاً قَلْبـي بعقـدِ محبّـةٍ هَلّا دفعـتَ لِشوقِي الإيجـارا.
و لقد رأيتُك في منامي رُويةً ما زِلت ُ أغمِضُ راجِياً تكراراها!
ويهزُني شوقٌ إليكَ أصدّه فيعودُ أقوى إذ صدَدتُ ويكبرُ وأشيحُ عنكَ نواظري لكنني في خِلسةٍ أهفو إليكَ وأنظرُ💚💚🪵
مُرٌّ عَلي أنْ أودِعَ زائِـرًا كيفَ الذِين حَملتهُم في أضلُعِي .
