لو كَانت هُناك حياةٌ أخرى .
لوُددتُ أن أكون شجرةً
أقف إلى الأبد، بهيئةٍ غيرِ حزينة
ولا مبتهجة نصفي ساكنٌ في التربة
و الآخرُ يتطايرُ في الرياحَ
نصفي ينثر ظلًّا رطبًا
و الآخر يستحمُّ في ضوءِ شمس.
غايةٌ في السكون، غايةٌ في الفخر
لا أتّكئ على أحدٍ أبدًا
ولا أسعى وراء شيءٍ قَط.