قد أتى الليل حاملًا معهُ ريح الذكريات؛ يُذكّرني بذلك السهم الذي طعن قلبي بقوةٍ ولم أستطع وقتها قول آه، ولم أسمح للنزيف أن يخرج، بل ضغطت عليه بقوة لأن يتوقف! قد أتى الليل وعلمت أنني كُنت قاسيةً حينما حبست أدمعي ظنًا مني أنني سأجد من يضمني! جُرح الخيبات لا يُنسى والليل قاسٍ. متى سأكف عن قول أنني لست بخير؟ متى سيأتي من يؤنس تلك الوحدة؟ البوح مؤلم والكتمان مُميت فأين المفر!🥺.