ومَضَيتُ أُعلِـنُ للوجودِ بأنَّني أحببتُ من جذري إلى أغصاني أحببتُ يا أرضَ القصيدةِ، فارقبي حَدَثًا بحجمِ قيامةِ البركانِ أحببتُ يا خطَّ استواءِ عواطفي فاصمدْ أمامَ حرارةِ الوجدانِ أحببتُ يا شيخَ الطريقةِ، فانصرفْ عنِّي لأَبْلُغَ وحدةَ الأديانِ أحببتُ يا ساعي البريدِ، أَلَا ترى كلَّ المجرَّةِ أصبحتْ عنواني؟!وتعلمُ أنني أهواك جدًا أذوبُ وأيّ قلبٍ لا يذوبُ وتعلمُ أن هذا البُعدَ ذنبٌ فما لك عن ذنوبك لا تتوبُ؟ هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا أموتُ أنـا وحُبُّك لا يموتُ بن مرزا