أحبك، اليوم، وغدًا، وبعد شهرين، وحين أستيقظ ذات يومٍ في السبعين من عمري سأتذكر أنني أحبك، وأنادي الآخرين بأسمك سهوًا، وأكتب رسالة إليك وأنسى أن أرسلها، سأنسى طريقك، وطريقة ضحكتك، سأنسى عينيك وملامحك، سأنساك، سأنسى كل شيء يخصك، لكنني سأظل أحبك وسيظل في صدري دفءٌ غريب كأثرٍ لمحبتك.