ماذا لو كان المقابل الجنّة! ماذا لو كان جزاء معاناتنا هنا والعوض عن أرواحنا الذابلة، وشحوب وجوهنا، وتشتتنا وتيهنا، وأذانا، وصبرنا ، ان ندخل الجنّة بغير حساب! ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم،حتى الشوكة يشاكها ؛ إلا كفر الله بها من خطاياه اللهم انّا راضون ؛ فارضَ عنّا.