أدركت حينها أنه لم يكُن يحبني، أغرورقت عيناي بالدموع، وصوت قلبي الباكي يخنقني، تسائلت في نفسي، هل كُنت مخطئة؟ هل تساهلت في مواقف كان ينبغي أن لا أعديها؟ هل أفرطت في حبي لك؟ الكثير من التساؤلات في عقلي، فأما قلبي فله الله؛ لكي يجبر كسره، إن سألتني هل سامحتي؟ فسوف أرد عليك يا صديقي بأني والله لن أسامحه، لو أتى بإعتذار العالم أجمع، حتى ولو فرش لي الأرض وردًا كما يقولون، قلبي عزيز يا صديقي، وإن جرحته ف جرحه موجع ولا يُنسى گ/بسمة حسن «ڤِيولَا»