﴿ يا زكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ ﴾ وهن عظمه ، واشتعل رأسه شيبًا ، وكانت امرأته عاقرًا ، لكنه كان يعرف أن الأسباب تحكمُ الناس ، ولا تحكم الله جلَّ في علاه . فـ رفع يديه ودعا : ﴿ فَهَب لي مِن لَّدُنكَ ولِيًّا ﴾ فـ جاءته الاستجابة : ﴿ يا زكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ ﴾ من علَّق قلبه بالأسباب ؛ تركه الله إليها ! ومن علَّق قلبه بالله ؛ هيَّأ لهُ الأسباب !