أَيُّهَا الزَّوْج ! هِيَ لَيْسَتْ جَارِيَةً، فَلَا تَجْعَل نَفْسَكَ سَيِّدًا مَالِكًا لَهَا ! بَلْ كُنْ أَمِيرًا يَتَرَبَّعُ عَلَى عَرْشِ قَلْبِهَا، إِنَّ أَلْجَمَهَا خُلُقُهَا عَنْ التَّجَاوُزِ مَعَكَ، فَلتُلْجِمَك شَهَامَةُ الرّجالِ عَنْ الاِسْتِقْوَاءِ عَلَى رَعِيَّتِكَ ✔ (( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكَلَكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )). قَالَهَا الحَبِيبُ ﷺ، فَهَلْ كُنْتَ مَسْؤُولًا بِمَعْنَى الكَلِمَة عَلَيْهَا ؟ أَمْ أَنَّ نَزَوَاتِك أنسَتْكَ مَنْ يَجْلِسُ يَنْتَظِرُكَ بِكُلِّ الحُبِّ وَالخَوْفِ وَالاِهْتِمَامٍ وَوَفَاءٍ فِي مَرْكَبٍ لَا سَاحِل لَهُ وَلَا مَرْسَى ! •°•🌵🌸