في علاقتك بالناس، جالس أهل الإيمان، وتخيّر أهل الصدق. وابذل وسعك في إسعاد الآخرين؛ ولو بكلمة طيبة، وكن صاحب اليد العليا. وإن بذلت فلا تنتظر المقابل، وإن قوبلت بالنكران فلا تبتئس، بل توقّعك لذلك أرفق بقلبك، وأريح لخاطرك. واعلم أنّ الأخلاق ليست بالمقايضة بل بالاتباع.