يداعبني سكون الليل فيهمس لي، لما كل هاذا الهدوء هل لأنك في حضرتي، قلت نعم لكي أتأمل جمال عظمة الله سبحانه في إيجادك، لذا يجب عليّ أن أتحلى بالهدوء أيها الليل تشبهني كثيراً، هادئ ساكن يسكنك الجمال والنقاء ويسكنك الطهر، لكن قليل من هم يبصرونك وذلك القمر في أحشاك، الذي سطوله يـوحي إلي ومازال هناك بصيص أمل، أيام الهم لاعذب الكلمات وأنقاها ظلموك، لما وصفوك بالكائبة والجنون ماعلمو أنك من آيات الله التي تحيي النفوس في كل مساء أنتظرك، لأبوح لك بالمكنون لأحدثك عما يكون، سأبوح لك يا ليل كم هو مؤلم فراق الأحبه.